دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
"الخيرية الهاشمية": عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة والعمل جار على تجهيز 60 أخرىعشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلالألمانيا: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزةضبط مركبات تسير بسرعات تصل إلى 232 كم/ساعةالتربية: إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لن يتجاوز العاشر من آب41 شهيدا في غزة الاثنين جراء استمرار الغارات الإسرائيليةانطلاق مؤتمر دولي لبحث تنفيذ "حل الدولتين" اليوم في نيويورك بمشاركة الأردنترامب: أتحدث مع نتنياهو وسنطرح خططًا مختلفة بشأن غزةالأردن يواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة دولة الإمارات - صور"الخيرية الهاشمية": 220 شاحنة مساعدات سيرها الأردن مؤخرا دخلت إلى غزةالشركس : نجحنا في ترسيخ دعائم الاستقرار النقدي والمالي وحماية المكتسبات الاقتصاديةالملك يلتقي المستشار الألماني في برلين الثلاثاءمونودراما "هبوط مؤقت" .. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرىكورال "هارموني" المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرشميادة ونور في ليلة جرشية طربية حلبيةمسرح المصلبة يشهد الحان العود وتراتيل البحارةزين كاش الراعي البلاتيني لفعالية "اليوم الأولمبي" في جرشتوت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرشمهرجان جرش يخلّد سيرة الباشا مأمون خليل حوبش في جلسة "بانوراما رجالات جرش"مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول
الرئيسية أقلام حرة
التاريخ : 2025-06-12

هذه السلط لا تُؤجَّر ولا تجير

الراي نيوز -  بقلم : ماجد ابو رمان

في المدن التي تحترم ذاكرتها، لا تُكتب الوثائق في العتمة، ولا تُعلّق الأختام على ورقٍ لا يلامس نبض الناس. والسلط – كما يعرفها أهلها ويعرفها التاريخ – ليست مدينةً تُؤخذ غفلة، ولا تُزجُّ في حسابات الآخرين على سبيل المجاملة أو المقايضة.

حين خرجت ما عُرفت بـ”وثيقة السلط الشعبية”، خرجت معها الأسئلة: من فوض؟ باسم من؟ ولماذا الآن؟ وما الغاية من أن تُرهن المدينة بكل ما تمثل، لمواقف تُكتب بلغة غامضة، في توقيت مريب، ومنصات لم يُختبر صدقها؟

لكن السلط، التي عرفت الشهداء والمعلمين والعمال، لم تصمت. لم تنجرّ إلى المشهد بصوت واحد، بل رفعت أصواتًا كثيرة: شبانها، وجهاؤها، مثقفوها، وناسها البسطاء. وقفوا في وجه العاصفة، لا بسلاح، بل بكلمة: "لسنا معكم، ولا هذا يُشبه السلط”.

ولأن للمدينة مناعتها، تراجع القائمون. صمت البعض، انسحب البعض، وحاول آخرون إعادة تلوين الوثيقة وكأن شيئًا لم يكن. لكن الحقيقة لا تُجمَّل: ما سقط ليس مجرد نص، بل سقطت فكرة أن المدينة يمكن أن تُختطف باسم أبنائها.

التراجع عن الوثيقة ليس هزيمة لأحد، بل هو انتصار لسلطٍ لم تخن نفسها. انتصار لمفهوم أن الكرامة ليست قابلة للتفاوض، وأن الصوت العالي لا يعني الحقيقة، وأن الشرعية لا تُؤخذ بتصفيق النخبة، بل برضا الناس.

اليوم، تعود السلط إلى أهلها. لا أحد يتحدث باسمها إلا من يحبها كما هي: حرة، عفية، لا تتورط في الحسابات الضيقة، ولا تبيع تاريخها بثمن سياسي.

عدد المشاهدات : ( 5655 )
تعليقات القراء
أضف تعليق
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
مواضيع ذات علاقة
جميع الحقوق محفوظة لموقع الرأي نيوز الإخباري © 2011
تم تطوير الموقع من قبل : شركة فيرتكس لتكنولوجيا المعلومات